بدأ أمس التسجيل في برنامج «حساب المواطن»، وقد توقفت عند تغريدة للزميل العزيز حمد البكر دعا فيها المستغني لعدم مزاحمة المحتاج، ومقصده الذين يلجأون للتحايل والتزوير لتنطبق عليهم شروط التسجيل!
فالبعض يملك خبرة طويلة في اقتناص الفرص المجانية رغم أن الله أغناهم عنها، أمثال من زاحموا طلاب منح الأراضي في الحصول على المنح وهم في غنى عنها، وبعضهم حصل عليها أكثر من مرة، وفي أكثر من منطقة، باسمه وأسماء أفراد أسرته، وهناك من زاحم الفقراء في الحصول على إعانات ومساعدات الضمان الاجتماعي بتزوير الوثائق وطمس الحقائق، للحصول على «فتات» يدل على رخص «دناءة» النفس!
هؤلاء لابد أن تكون الدولة قد احتاطت لهم وامتلكت خبرة كافية للتصدي لجشعهم، ومنعهم من مواصلة الاحتلاب غير المشروع للمال العام!
***
نسمع بالمرتشي ولا نسمع بالراشي!
منذ بدء تحقيقات ومحاكمات كارثة سيول جدة ونحن نسمع بالمرتشين أكثر مما نسمع بالراشين، ونقرأ أخبار تحقيقات ومحاكمات وعقوبات مسؤولين وموظفين في مؤسسات حكومية كالأمانة والبلديات وفرع وزارة المياه خالفوا الأنظمة وخانوا الأمانة، أكثر مما نقرأ عمن تمت مخالفة الأنظمة لصالحهم وخيانة الأمانة لمصلحتهم!
بعد مرور كل هذه السنوات مازالت كارثة سيول جدة مقيدة ضد مجهول، ومازالت العدالة تبحث عمن تقتص منه!.
K_Alsuliman@
فالبعض يملك خبرة طويلة في اقتناص الفرص المجانية رغم أن الله أغناهم عنها، أمثال من زاحموا طلاب منح الأراضي في الحصول على المنح وهم في غنى عنها، وبعضهم حصل عليها أكثر من مرة، وفي أكثر من منطقة، باسمه وأسماء أفراد أسرته، وهناك من زاحم الفقراء في الحصول على إعانات ومساعدات الضمان الاجتماعي بتزوير الوثائق وطمس الحقائق، للحصول على «فتات» يدل على رخص «دناءة» النفس!
هؤلاء لابد أن تكون الدولة قد احتاطت لهم وامتلكت خبرة كافية للتصدي لجشعهم، ومنعهم من مواصلة الاحتلاب غير المشروع للمال العام!
***
نسمع بالمرتشي ولا نسمع بالراشي!
منذ بدء تحقيقات ومحاكمات كارثة سيول جدة ونحن نسمع بالمرتشين أكثر مما نسمع بالراشين، ونقرأ أخبار تحقيقات ومحاكمات وعقوبات مسؤولين وموظفين في مؤسسات حكومية كالأمانة والبلديات وفرع وزارة المياه خالفوا الأنظمة وخانوا الأمانة، أكثر مما نقرأ عمن تمت مخالفة الأنظمة لصالحهم وخيانة الأمانة لمصلحتهم!
بعد مرور كل هذه السنوات مازالت كارثة سيول جدة مقيدة ضد مجهول، ومازالت العدالة تبحث عمن تقتص منه!.
K_Alsuliman@